أنهى اليورو تعاملات الأسبوع (1-5 نوفمبر) في الاتجاه الصاعد مستفيدا من حالة الترقب التي سادت الأسواق حيال قرارات الفيدرالي وبيانات التوظيف الأمريكية التي ظهرت في اليوم الأخير من أسبوع التداول الماضي.
وارتفع اليورو إلى 1.1566 مقابل الإغلاق الأسبوعي الماضي الذي سجل 1.1561، مما يشير إلى تداول العملة الأوروبية الموحدة في نطاق تداول ضيق بسبب ضغوط الدولار الأمريكي عليها.
وهبط الزوج إلى أعلى مستوى له على مدار الأسبوع الماضي عند 1.1513 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.1616.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، شهدت الأسواق عدة عوامل أثرت في حركة السعر، أبرزها قرار الفيدرالي خفض مشتريات الأصول الذي جاء أثره أقل من توقعات الأسواق، مما حقق صالح اليورو إلى حدٍ ما على حساب العملة الأمريكية.
لكن الفارق في الأداء لم يكن كبيرا بين العملتين، إذ استفاد الدولار الأمريكي من قرار البدء في مشتريات الأصول في منتصف نوفمبر الجاري، لكن التحسن الذي عكسته البيانات الأمريكية في أوضاع سوق العمل كان لصالح شهية المخاطرة التي رفعت اليورو إلى أعلى.