هبط اليورو مقابل الدولار الأمريكي في ختام تعاملات الثلاثاء متأثرا بالبيانات السلبية وعمليات دمج واستحواذ لم تتم بين شركات عملاقة مدرجة في مؤشرات الأسهم الأوروبية علاوة على حالة ترقب لقرارات البنك المركزي الأوروبي التي تنتظرها الأسواق عقب انتهاء اجتماع لجنة السياسة النقدية.
وتراجع اليورو/ دولار إلى 1.1838 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.1868. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول المنقضي الثلاثاء عند 1.1885 مقابل أدنى مستوى له في نفس اليوم عند 1.1837.
وهبط مؤشر ZEW للثقة الاقتصادية بواقع 26.5 نقطة في سبتمبر الجاري مقابل القراءة السابقة التي سجلت 40.4 نقطة، وهو ما جاء دون التوقعات التي أشارت إلى 30.00 نقطة.
كما كان وراء الهبوط عملية دمج واستحواذ من العيار الثقيل، إذ تراجع سهم ماجيتي بأكثر من 12% أثناء التعاملات الصباحية عقب إعلان ترانسديجم الأمريكية لمنتجات الدفاع انسحابها من عملية استحواذ محتملة على منافستها البريطانية بقيمة 8 مليار دولار.