كان الأسبوع المنتهي في 20 أغسطس الماضي حافلا بالأحداث السلبية، أبرزها البيانات الأمريكية والصينية التي توالى ظهورها على مدار الأسبوع، وإعلان حركة طالبان السيطرة على كامل أراضي أفغانستان وهروب رئيس البلاد إلى الإمارات، وغيرها من الأحداث التي أضرت كثيرا بشهية المخاطرة، ومن ثم أصابت اليورو خسائر أسبوعية.
وهبط اليورو/ دولار إلى مستوى 1.1699 مقابل الإغلاق الأسبوعي السابق الذي سجل 1.1794. وارتفع الزوج إلى أعلى المستويات على مدار أسبوع التداول المنقضي عند 1.1801 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.1663.
وشهدت نهاية الأسبوع السابق سقوط العاصمة الأفغانية كابول في أيدي حركة طالبان المتشددة، وتوالت أحداث سلبية في البلاد، أبرزها مقتل أفغانيين وهم يحاولون الفرار عن طريق طائرات أمريكية في مهمة إجلاء دبلوماسيين ومواطنين أمريكيين من أفغانستان علاوة على أنباء عن هروب الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى الإمارات.
واستهلت الأسواق الأسبوع الماضي بتراجع مؤشرات أسعار المنازل، واستثمارات الأًول الثابتة، والإنتاج الصناعي، ومبيعات التجزئة الصينية، مما أشاع حالة من السلبية في الأسواق في مستهل تعاملات أسبوع جديد.
كما تراجعت البيانات الأمريكية، متضمنة مبيعات التجزئة، ومؤشر فيلادلفيا التصنيع علاوة على تراجع أقل من التوقعات في إجمالي عدد المستفيدين من إعانات البطالة الأمريكية.