فقد اليورو تعادل القيمة مع الدولار الأمريكي في نهاية الأسبوع الماضي (19 – 23 سبتمبر الجاري) متأثرا ببيانات سلبية عكست تدهور الأوضاع الاقتصادية في منطقة اليورو علاوة على الارتفاع الحاد الذي حققه الدولار الأمريكي على مدار تلك الفترة.
وسجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الدولي لمنطقة اليورو الصادر عن وكالة ستاندردز آند بورس تراجعا إلى 48.5 نقطة مقابل 49.6 نقطة، مما يشير إلى مستويات أدنى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 48.7 نقطة.
كما هبط مؤشر مديري المشتريات الخدمي الدولي لمنطقة اليورو الصادر عن وكالة ستاندردز آند بورس إلى 48.9 نقطة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 49.8 نقطة.
ورفع الفيدرالي الفائدة الأربعاء الماضي بـ 75 نقطة إلى 3.25%، وهو ما جاء متوافقا مع توقعات السوق وأعلى معدل للفائدة يتبناه الفيدرالي منذ أوائل 2008 قبيل الأزمة المالية العالمية. ورجحت تقديرات الأسواق أن البنك المركزي قد يرفع الفائدة إلى 4.4% في نهاية 2022.
وأشارت توقعات أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة إلى إمكانية رفع الفائدة مستويات تتراوح بين 4.75% و5.00% العام المقبل.