أكد البنك المركزي الأوروبي الاثنين الماضي إنه ماضي في طريقه إلى المزيد من شراء الأصول من أجل دعم الاقتصاد، وهو ما يعد من أهم العوامل التي أسهمت إلى حدٍ بعيد في الهبوط الذي ختم به اليورو يوم التداول الثلاثاء.
كما أدى ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل أغلب العملات الرئيسية عقب شهادة جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، وجيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي التي ألقت بظلال سلبية على المسار المستقبلي للاقتصاد الأمريكي.
وتراجع اليورو/ دولار إلى 1.1851 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.1934. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له على مدار تعاملات الثلاثاء عند 1.1940 مقابل أدنى المستويات في نفس الفترة الذي سجل 1.1842.