يواصل اليورو الهبوط منذ مستهل التعاملات الخميس بسبب قوة الدولار الأمريكي عقب ظهور بيانات أمريكية على مستوى قطاعي التوظيف والتصنيع أشارت إلى فارق في مؤهلات التعافي من أزمة كورونا بين منطقة اليورو والولايات المتحدة.
وتراجع اليورو/ دولار إلى مستوى 1.1959 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.2031. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوياته على مدار يوم التداول الجاري عند 1.2043 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.1957.
وتمكن الدولار الأمريكي من الصعود مستغلا التحسن الكبير في البيانات الأمريكية على مستوى سوق العمل وقطاع التصنيع في البلاد، وهو ما أدى إلى زيادة ثقة المستثمرين في الدولار بصفته عملة أكبر اقتصادات العالم الذي يظهر تحسنا عاما في الأداء في الفترة الأخيرة.
في المقابل، فشلت العملة الأوروبية الموحدة في استغلال البيانات الإيجابية التي ظهرت الخميس مرجحة كفة الإنفاق الأوروبي بعد تسجيل مبيعات التجزئة الأوروبية ارتفاعا بواقع 2.00% في ديسمبر الماضي مقارنة بالقراءة المسجلة في الشهر السابق التي أشارت إلى 5.7-%.
كما سجلت القراءة السنوية للمؤشر ارتفاعا حادا بواقع 0.6% مقابل الانكماش في المبيعات المسجل في نفس الشهر من العام الماضي بواقع 2.2-%.