ختم اليورو تعاملات الاثنين في الاتجاه الهابط متأثرا بالارتفاع الذي حققه الدولار الأمريكي بسبب ترقب قرارات الفيدرالي وعوامل أخرى ذات صلة باتجاهات المخاطرة في أسواق المال العالمية.
وهبط اليورو/ دولار إلى مستوى 1.0830 مقابل الإغلاق المسجل الجمعة الماضية عند 1.851. وبلغ أعلى مستوى للزوج في يوم التداول الاثنين عند 1.0851 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.0796.
وواصل الدولار الأمريكي رحلة صعوده التي بدأت الأسبوع الماضي، مستمرا في تحقيق المزيد من المكاسب مستغلا حالة ترقب قرارات الفيدرالي الذي يجتمع أعضاؤه الثلاثاء والأربعاء المقبلين لتحديد ملامح المسار المستقبلي للسياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وزادت حدة التوترات السياسية في الشرق الأوسط وسط دراسة الولايات المتحدة لرد على أول هجوم دموي تتعرض له القوات الأمريكية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب على غزة.
ووقع هذا الهجوم، الذي شنته طائرة مسيرة، في شمال شرق الأردن نهاية الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة 34 لآخرين بجروح، وهو ما انعكس سلبا على شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية.
ولا تزال العملة متأثرة إلى حدٍ ما بالسلبية التي خلفتها تصريحات كريستين لاجارد، رئيسة مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، لدى ثيران اليورو الخميس الماضي أثناء حديثها عن مستقبليات الفائدة.