تراجع اليورو مقابل العملة البريطانية الخميس رغم ارتفاع العملة الأوروبية الموحدة بدفعة من حالة الاستقرار في الأوضاع النقدية التي أكد عليها البنك المركزي الأوروبي في بيان الفائدة والتصريحات التي أطلقتها رئيسة مجلس محافظي البنك المركزي كريستين لاجارد التي ألقت الضوء على أن السلطات النقدية الأوروبية لا تزال راضية عن مستويات العملة.
لكن الإيجابية التي توافرت للجنيه الإسترليني كانت أقوى أثرا على العملة، إذ تلقت الدعم من تصريحات لمحافظ بنك إنجلترا تحمل الكثير من التفاؤل حيال مستقبليات الاقتصاد في المملكة المتحدة.
وتراجع زوج اليورو/ إسترليني إلى 0.8852 مقابل 0.8863. وارتفع الزوج إلى أدنى مستوى له على مدار يوم التداول الجاري عند 0.8870 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 0.8829.
وارتفع الإسترليني/ دولار إلى 1.3731 مقابل الإغلاق اليومي السابق الذي سجل 1.3648. وهبط الزوج إلى أدنى المستويات عند 1.3645 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.3745.
وتوقع بايلي، في تصريحات أدلى بها الأربعاء الماضي، أن يتعافى الاقتصاد البريطاني بقوة مع تقدم عملية توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
يواصل اليورو الصعود منذ مستهل التعاملات الصباحية بدفعة من قرار وبيان الفائدة الصادرين عن البنك المركزي الأوروبي التي أكد خلالها على استمرار موقفه الحالي من السياسة النقدية.
كما دعمت تصريحات كريستين لاجارد، رئيسة مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، العملة الأوروبية الموحدة بعد أن رأت الأسواق أنها توافقت مع توقعات الأسواق إلى حدٍ بعيد.