أنهى اليورو تعاملات الاثنين في الاتجاه الهابط مقابل الدولار الأمريكي رغم وجود الكثير من محفزات صعود العملة الأوروبية على صعيد تصريحات من داخل البنك المركزي وبيانات إيجابية.
وهبط اليورو/ دولار إلى 1.0326 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0353. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد عند 1.0366 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.0271.
واستفاد الدولار الأمريكي من المشهد السياسي في الولايات المتحدة الذي لا يزال يترقب حسم الأغلبية في مجلس النواب الأمريكي بعد أن نجح الديمقراطيون في الاحتفاظ بأغلبية مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يرسم صورة واضحة لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 106.67 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 106.48 نقطة.
واحتفظ الحزب الديمقراطي بأغلبية مجلس الشيوخ الأمريكي، مما أدى إلى تبدد الآمال في اجتياح “الموجة الحمراء” للجمهوريين نتائج انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.
وعلى الرغم من ظهور مؤشرات على أن الجمهوريون في طريقهم إلى السيطرة على مجلس النواب، لا يزال هناك سباقات انتخابية لابد من انتهائها حتى يُحسم الأمر لصالح أي من الجانبين.
وقال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي فابيو بانيتا الاثنين إن البنك المركزي سوف يستمر في رفع الفائدة، لكنه أشار إلى ضرورة عدم الإفراط في التشديد الكمي لما لذلك من آثار ضارة قد تلحق بالقدرات الإنتاجية قد تؤدي في نهاية الأمر إلى المزيد من تباطؤ الاقتصاد.
كما أشارت البيانات الاقتصادية إلى ارتفاع قراءة الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو في سبتمبر الماضي إلى حدود فاقت توقعات الأسواق.