رغم التحسن في البيانات الأوروبية الصادرة اليوم، جاءت قراءة الناتج المحلي الإجمالي دون المستويات التي أشارت إليها التوقعات في وقت سابق.
وأضاف إلى السلبية التي تحاصر حركة سعر العملة الأوروبية الموحدة ارتفاع الدولار المدفوع ببيانات مبيعات التجزئة الأمريكية وتصاعد التوقعات باقتراب الفيدرالي من تقليل مشتريات الأصول.
وتراجع اليورو/ دولار إلى 1.1711 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.1776. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول الثلاثاء عند 1.1784 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.1708.
أسهم تصاعد توقعات باقتراب بنك الاحتياطي الفيدرالي من تقليل مشتريات الأصول قبل نهاية العام الجاري، والذي جاء نتيجة تصريحات عضو مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي إريك روزنبرج الاثنين الماضي توقع خلالها أن البدء في تقليل مشتريات الأصول ينبغي أن يكون قبل نهاية العام الجاري.
وسجلت قراءة مؤشر التغير في توظيف منطقة اليورو ارتفاعا بواقع 1.8% على أساس سنوي في الربع الثاني من العام الجاري، وهو ما جاء أعلى من قراءة نفس الفترة من العام الماضي التي سجلت هبوطا بحوالي 1.8-%. وجاءت هذه القراءة أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع أقل بواقع 1.5%.
كما ارتفعت القراءة الشهرية لنفس المؤشر ارتفاعا إلى 0.5% مقابل القراءة المسجلة في الربع الأول من العام الجاري التي سجلت هبوطا بواقع 0.2-%، وهو ما توافق وتوقعات السوق.
وتفادت قراءة الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو في الربع الثاني من 2021 الهبوط لتستقر عند 2.00%، وهو نفس الرقم الذي سجلته قراءة الربع الأول من العام الجاري.
لكن القراءة السنوية للنمو في منطقة اليورو للربع الثاني من 2021 سجلت تراجعا 13.6% مقابل القراءة المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي عند 13.7%، وهو نفس الرقم الذي أشارت إليه التوقعات.