تسببت مخاوف التضخم التي أثارتها البيانات الاقتصادية لمنطقة اليورو ومخاوف الركود تصريحات خرجت من أروقة البنك المركزي الأوروبي في هبوط العملة الأوروبية الموحدة في اليوم الأول من تعاملات الأسبوع الجديد.
وهبط اليورو/ دولار إلى 1.0422% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0428. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى على مدار يوم التداول الأول من الأسبوع الجديد عند 1.0462 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.0417.
وارتفعت قراءة التضخم السنوي في منطقة اليورو في يونيو الماضي إلى 8.6% مقابل القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا قياسية في مايو الماضي إلى 8.1%، وفقا للبيانات الصادرة الجمعة الماضية.
وسيطرت مخاوف الركود العالمي على الأسواق في الفترة الأخيرة، مما أدى إلى تراجع أصول المخاطرة المتداولة في الأسواق، في مقدمتها الأسهم العالمية.
وقال لويس دي جويندوس، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، إن “التضخم حاد الارتفاع سوف يستمر لفترة ما”، مرجحا أن ازدياد الضغوط التضخمية وارتفاع حدتها في الفترة المقبلة في منطقة اليورو.
وأضاف: “الصعوبات التي يشكلها ارتفاع أسعار الطاقة، وتدهور شروط التبادل التجاري والآثار العكسية للتضخم المرتفع على مستويات الدخل المتاح قد تؤدي في مجملها إلى زيادة المخاطر التي قد تواجهها النظرة المستقبلية للنمو على المدى المتوسط”.