اليورو هو العملة الوحيدة التي هبطت مقابل الدولار بعد تنصيب بايدن

بنهاية تعاملات الأربعاء، تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي ليتخلف عن ركب صعود عملات المخاطرة مقابل العملة الأمريكية.

وهبط اليورو/ دولار إلى 1.2106 مقابل الإغلاق اليومي المسجل الثلاثاء  الماضي عند 1.2127. وارتفع الزوج إلى أعلى  المستويات على مدار اليوم عند 1.2158 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.2076.

وجاء هبوط العملة الموحدة رغم صعود أغلب عملات المخاطرة مقابل الدولار الأمريكي نتيجة ظهور مخاوف على السطح في الفترة الأخيرة حيال إمكانية التوسع في الإغلاق والقيود التي تستهدف الحد من انتشار فيروس كورونا في المنطقة الأوروبية.

كما ظهرت مخاوف حيال إمكانية تعثر عملية توزيع اللقاحات المضادة للوباء في دول أوروبا، وهو ما عكسه خطاب أرسله ستة من رؤساء دول منطقة اليورو إلى المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي كان يحمل مخاوف حيال تأخر استلام شحنات اللقاحات في الدول الأوروبية الستة.