يواصل اليورو التراجع مقابل الدولار الأمريكي منذ افتتاح تعاملات الثلاثاء بسبب ترقب قرارات الفيدرالي التي تصدر الأربعاء المقبل وسط توقعات بأن يعلن الفيدرالي في يفيد مقاومة التوقعات التي تتصاعد في الفترة الأخيرة بأنه مقبل على خفض الفائدة في وقت قريب.
وحال تحقق تلك التوقعات، يزداد الدولار الأمريكي قوية ويمارس المزيد من الضغوط على العملة الأوروبية الموحدة، وذلك لأن صدور خطاب عن الفيدرالي يشير ضمنيا إلى أنه لن يبدأ خفض المعدلات في وقت قريب سوف يعني المزيد من المكاسب للعملة الأمريكية.
يأتي ذلك أيضا وسط رهان يضعها المستثمرون في الأصول الأوروبية على أن البنك المركزي قد يبدأ في خفض الفائدة قريبا، وهو ما يزيد الفحوة بين الفائدة الفيدرالية والأوروبية لصالح الدولار الأمريكي.
وهبط اليورو/ دولار إلى 1.0830 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0826، مما يشير إلى نطاق تداول ضيق للغاية بسبب الضغوط الواقعة على كاهل العملة.
وبلغ أعلى مستوى للزوج أثناء تعاملات الأربعاء 1.857 مقابل أدنى المستويات في نفس اليوم الذي سجل 1.0812.