أنهى اليورو يوم التداول الثلاثاء دون تغيير مقارنة بإغلاق يوم التداول الأول من الأسبوع الجاري متأثرا بعدة عوامل فاقت في تأثيرها على حركة السعر الإيجابية التي جاءت بها إلى الأسواق قراءة مؤشر مديري المشتريات الخدمي لمنطقة اليورو.
وختم اليورو/ دولار تعاملات الثلاثاء عند 1.0856 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0854. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الثاني من الأسبوع الجاري عند 1.0876 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.0840.
وسجلت قراءة مؤشر مديري المشتريات الخدمي ارتفاعا إلى 49.2 نقطة مقابل التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع إلى 48.9 نقطة في فبراير الماضي، وهو الارتفاع الذي لا يزال يبقي على المؤشر في منطقة تلقي الضوء على انكماش القطاع الخدمي في منطقة اليورو.
كما يستمر مؤشر أسعار المنتجين في منطقة اليورو في مخالفة التوقعات التي أشارت إلى إمكانية التعافي إلى 0.1-% لتسجل قراءة يناير الماضي هبوطا إلى 0.9-%، وهو ما انعكس سلبا على توقعات الإبقاء على الفائدة عند نفس المستويات الحالية.
وكشفت البيانات الصادرة اليوم الاثنين أن مؤشر مديري المشتريات الخدمي – الصادر عن المعهد الأمريكي لدراسات الإمدادات (ISM) – تراجع إلى 52.6 نقطة في فبراير الماضي مقابل 53.4 نقطة سجلتها قراءة الشهر السابق. وجاءت هذه القراءة دون توقعات السوق التي استقرت عند 53 نقطة كما أظهرت البيانات أن مكون التوظيف في المؤشر هبط من 48 نقطة إلى 50.5 نقطة مما يعكس تراجعًا في معدل التوظيف.
بالإضافة إلى ذلك، انخفضت طلبات المصانع لشهر يناير الماضي بنسبة 3.6% مقارنة بالشهر السابق، وهو أسوأ بكثير من الانكماش المتوقع بنسبة 2.9%.