أنهى اليورو تعاملات الاثنين في الاتجاه الصاعد بدفعة من حالة ترقب شهادة جيروم باول، رئيس الفيدرالي، أمام الكونجرس الأمريكي وغيرها من تصريحات أعضاء الفيدرالي التي تصدر من أروقة البنك المركزي هذا الأسبوع وسط تزايد مخاوف حيال إمكانية أن يُضاف إلى المشهد الاقتصادي في الولايات المتحدة المزيد من الضغوط بسبب تصاعد توقعات ضغوط تضخمية إضافية.
وسيطرت تلك التوقعات على الأصول الأمريكية، في مقدمتها الدولار الأمريكي الذي أنهى تعاملات اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد في الاتجاه الهابط متأثرا بتلك المخاوف والتوقعات.
وارتفع اليورو/ دولار إلى 1.0682 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0633. وهبط الزوج إلى أدنى المستويات على مدار تعاملات الاثنين عند 1.0617 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.0694.