لا يزال اليورو يعاني من حالة ضعف مقابل الإسترليني رغم الصعود مقابل الدولار الأمريكي في نهاية تعاملات الأربعاء، ورغم التحسن الذي حققته قراءات التضخم لمنطقة اليورو في مارس الجاري.
وهبط اليورو/ إسترليني إلى0.8504 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 0.8525. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول الجاري عند 0.8537 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 0.8502.
وارتفعت مؤشرات إجمالي استثمارات الشركات، والناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة، مما أدى إلى تلقي العملة البريطانية دفعة في الاتجاه الصاعد لتستقر عند 1.3781 مقابل 1.3739.
وكانت هذه البيانات أكثر تأثيرا في حركة سعر الزوج من بيانات التضخم الأوروبية، إذ ارتفعت قراءة مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو في مارس الجاري إلى 1.3% مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.9%، وهو ما جاء متوافقا وتوقعات الأسواق التي سجلت نفس الرقم الذي جاءت به القراءة الفعلية.
وألقت هذه البيانات الضوء على زيادة تدريجية في الضغوط التضخمية في منطقة اليورو منذ بداية العام الجاري، والتي يرجح أنها جاءت بصفة أساسية نتيجة للارتفاع في أسعار منتجات الطاقة، إذ بلغ ارتفاع تضخم أسعار الطاقة 4.3%.
في المقابل، اقتصر ارتفاع التضخم الأوروبي باستثناء أسعار الغذاء والطاقة على 0.9% في مارس الماضي مقابل الارتفاع الذي حققه المؤشر الشهر الماضي بواقع 1.1%، مما يلقي الضوء على هبوط في تضخم أسعار البضائع.