اليوان يتراجع بسبب التضخم الصيني وقوة الدولار الأمريكي

على الرغم من ظهور تقارير تشير إلى أن نمو في التعاملات الدولية باليوان الصيني، تفوق الدولار الأمريكي على العملة الرينيمبي في ختام تعاملات اليوم الأخير من تعاملات أسبوع التداول المنقضي.

وجاء هبوط اليوان مقابل العملة الأمريكية بعد ظهور بيانات صينية ألقت الضوء على تراجع مؤشرات تضخم أسعار المستهلك الصيني. وهبط مؤشر أسعار المستهلك الصيني بـ0.1-% في إبريل الماضي مقابل الهبوط بـ0.3-%، لكن القراءة جاءت أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى 0.00%، وفقا للقراءة الشهرية.

وارتفعت قراءة مؤشر أسعار المستهلك الصيني في إبريل الماضي بـ0.1%، وهو ما جاء أدنى من الارتفاع المسجل في الشهر السابق بـ0.7%، وهو ما جاء أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى 0.3%.

وختم الدولار الأمريكي التعاملات اليومية الخميس في الاتجاه الصاعد بعد الاستفادة من السلبية التي تسيطر على أسواق المال في الفترة الأخيرة في تحقيق المزيد من الارتفاع في اليوم الأخير من تعاملات أسبوع التداول الجاري.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يوفر صورة أوضح لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 102.65 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 102.06 نقطة. وهبط المؤشر إلى أدنى المستويات الذي سجل 101.94 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 102.66 نقطة.

كما استفادت العملة الأمريكية من ارتفاع تقديرات التضخم الأمريكي التي أدت إلى تصاعد توقعات رفع الفائدة، مما يعمل لصالح العملة الأمريكية ويزيد من جاذبيتها هي وأصولها.

وسجل مؤشر تقديرات التضخم لخمس سنوات الصادر عن جامعة ميتشيجان ارتفاعا إلى 3.2% في مايو الجاري مقابل التقديرات السابقة التي أشارت إلى 3.00%، وهو المؤشر الذي يُعد مكونا من مكونات التقديرات ربع السنوية التي يصدرها الفيدرالي للتضخم بصفة دورية.

وعزز هذا المؤشر السلبية التي تعاني منها الأسواق في الفترة الأخيرة بسبب تحسن أوضاع سوق العمل، والمواجهات بين الديمقراطيين والجمهوريين على صعيد أزمة سقف الدين الأمريكي، ومخاوف أزمة البنوك التي تجددت في الجلسة الماضية.

وارتفع زوج الدولار/ يوان إلى 6.9573 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 6.9478. وهبط الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجمعة عند 6.9461 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 6.9573.