أنهى الين تعاملات الاثنين في الاتجاه الصاعد مقابل الدولار الأمريكي بسبب ضعف العملة الأمريكية وتوافر قدر كبير من السلبية في الأسواق أدى إلى تراجع في عائدات سندات الخزانة الأمريكية.
وهناك علاقة طردية بين الدولار/ ين وعائدات السندات الأمريكية، مما يدفعهم في الاتجاه الصاعد أو الهابط في نفس الوقت.
وتراجع الزوج إلى 129.11 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 129.24. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الأول من الأسبوع الجاري عند 129.64 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 128.68.
وهبطت عائدات سندات الخزانة الأمريكية في جلسة الاثنين متأثرة بحالة من السلبية سيطرت على السوق عقب ظهور بيانات ألقت الضوء على أن الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصادات العالم، يعاني من تدهور في الفترة الأخيرة.
كما تعاني الصين من قيود فرضت من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد بلغت حد الإغلاق الكامل لبعض المناطق من بينها مدينة شنجهاي.
وتستمر أسواق المال العالمية في استقبال المزيد من القلق منذ الأسبوع الماضي بسبب بيانات التضخم، التي على الرغم من تراجعها المحدود، لا تزال عند أعلى المستويات في أكثر من 40 سنة.
وتسهم التوترات الناتجة عن الصراع بين روسيا وأوكرانيا، والتي امتدت إلى دول أخرى، فيما تعانيه الأسواق من سلبية، مما اتعكس سلبا على عائدات السندات الأمريكية، ومن ثم هبوط الدولار الأمريكي.