يسير الدولار/ ين منذ مستهل التعاملات الأمريكية الخميس في الاتجاه المعاكس لسندات الخزانة الأمريكية رغم العلاقة الطردية الكائنة بين الزوج والعائدات على السندات السيادية المعيارية.
وكسر الزوج هذه العلاقة بسبب قوة الدولار الأمريكي التي اكتسبها من تراجع كبير في شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية منذ بداية يوم التداول قبل الأخير من الأسبوع الجاري علاوة على ضعف الين الياباني الذي تفاقم عقب تصريحات لكازو أويدا، محافظ بنك اليابان.
وارتفع الدولار/ ين إلى 134.55 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 134.28. وهبط الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 133.74 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 134.84.
وستغل الدولار الأمريكي توافر عدد من العوامل السلبية الي تضعف شهية المخاطرة في الأسواق لتحقيق المزيد من المكاسب في جلسة الخميس.
وارتفع الدولار الأمريكي مقابل أغلب العملات الرئيسية في يوم التداول الجاري بدفعة من تقارير أرباح سلبية، وتصاعد مخاو أزمة سقف الدين الأمريكي، علاوة على تجدد مخاوف أزمة البنوك.
وقضت تصريحات محافظ بنك اليابان في أي أمل في تغيير السياسة النقدية والتوقف عن التيسير الكمي الذي تتبناه السياسة النقدية. ورغم أن حديث أويدا تضمن إشارات إلى توقف العمل بالسياسة الحالية، سوف يكون من المهم الحفاظ على استقرار الأسعار بالقرب من هدف التضخم الرسمي للبنك المركزي المحدد بـ 2.00%.
وأشارت تصريحات المحافظ الجديد لبنك اليابان إجمالا إلى إمكانية استمرار البنك المركزي على نفس السياسة النقدية الحالية التي تعتمد على لتيسير الكمي المفرط، مما يجعل الين عرضة للمزيد من الهبوط.