تراجع زوج الدولار/ ين الثلاثاء بحوالي 0.5%، وهي الموجة الصاعدة التي تلازم العملة اليابانية منذ الاثنين الماضي بدفعة من تصريحات وزيرة المالية اليابانية ساتسوكي كاتاياما.
وكانت كاتاياما قد أكدت أن لدى اليابان “حرية كاملة” للتدخل في سوق الصرف إذا تحركت العملات بشكل لا يتماشى مع الأساسيات الاقتصادية.
وجاء ذلك في إشارة إلى ضعف الين يوم الجمعة الماضي عقب قرار بنك اليابان برفع الفائدة.
مصادر دعم أخرى
يحظى الين بدعم أساسي من قرار بنك اليابان يوم الجمعة الماضية برفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو ما عزز الثقة في العملة.
كما استفاد الين من فروق السياسة النقدية، إذ ارتفع العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات بمقدار 5.2 نقطة أساس ليصل إلى مستوى جديد هو الأعلى منذ 26 عامًا عند 2.073%.
وتشير توقعات الأسواق إلى احتمالية قيام بنك اليابان برفع جديد للفائدة في اجتماعه المقبل المقرر في 23 يناير تبلغ 0.00%، مما يعكس قناعة المستثمرين بأن البنك المركزي سيبقي على سياسته النقدية دون تغيير في الوقت الحالي.
ويواصل الين الياباني الاستفادة من قرار رفع الفائدة الأخير ومن تصريحات الحكومة التي تؤكد استعدادها للتدخل عند الحاجة، إلى جانب الدعم من ارتفاع عائدات السندات.
مع ذلك، لا تتوقع الأسواق أي تحرك جديد من بنك اليابان في اجتماعه المقبل، ما يجعل اتجاه العملة مرتبطًا بشكل أكبر بالعوامل الاقتصادية العالمية والتطورات في أسواق الفائدة.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات