تراجع زوج الدولار/ ين بحوالي 0.1% الثلاثاء، إذ تمكن الين الياباني من التعافي من أدنى مستوى له في حوالي عشرة أشهر مقابل الدولار، مدعومًا بعدة عوامل التي توافرت في أسواق المال.
وجاء هذا الارتفاع بعد انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية، مما دفع إلى عمليات تغطية مراكز بيع على الين، وهو المعروفة بعمليات شراء لتغطية الخسائر التي تكبدتها العملة اليابانية في الفترة الأخيرة.
كما أسهم الهبوط الحاد بنسبة 3.00% في مؤشر نيكاي لبورصة اليابانية في تعزيز الطلب على الين كملاذ آمن.
وفي الوقت نفسه، حصل الين على دعم إضافي من ارتفاع عائدات السندات الحكومية اليابانية، حيث صعد العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 1.761%، وهو أعلى مستوى لها في 17 سنة.
وفي بداية التعاملات، تعرض الين لضغوط بعد تصريحات حذرة من محافظ بنك اليابان كازو أويدا، الذي أكد أن البنك يجري تعديلات تدريجية على سياسة التيسير الكمي.
كما استمر الأثر السلبي لبيانات الناتج المحلي الإجمالي الضعيفة للربع الثالث على العملة اليابانية، والتي أثارت مخاوف بشأن ضعف الاقتصاد الياباني، وزادت من احتمالات دعم رئيس الوزراء تاكايتشي لبرنامج تحفيزي واسع قد يرفع مستويات الدين العام بشكل كبير.
وقال أويدا: “نحن بصدد إجراء تعديلات تدريجية على درجة التيسير النقدي.”
وتُظهر توقعات الأسواق أن هناك احتمالًا بنسبة 28% لقيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل المقرر في ديسمبر المقبل.
نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات