سجل زوج الدولار/ ين الاثنين ارتفاعًا بنسبة 0.8%، في ظل ضغوط متزايدة على الين الياباني نتيجة قوة الدولار الأمريكي.
كما أسهم الانتعاش الحاد في أسواق الأسهم الأمريكية في تقليص الطلب على الين كملاذ آمن، خاصة مع تحسن شهية المستثمرين للمخاطر.
ومن المتوقع أن تكون حركة التداول على الين محدودة الاثنين، نظرًا لإغلاق الأسواق اليابانية بمناسبة عطلة “يوم الصحة والرياضة”، مما قلل من حجم النشاط في السوق.
وعلى مدار الأسبوع الماضي، واجه الين ضغوطًا إضافية بسبب المخاوف من أن انتخاب ساناي تاكايتشي زعيمةً للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، ما يجعلها المرشحة الأبرز لتولي منصب رئيس الوزراء، قد يؤدي إلى تأخير في تشديد السياسة النقدية من قبل بنك اليابان.
وخففت نتائج الانتخابات المفاجئة من وطأة توقعات رفع الفائدة خلال هذا الشهر، وأثارت قلقًا بشأن زيادة محتملة في حجم الدين العام، نظرًا لدعم تاكايتشي لسياسات التحفيز المالي الموسعة.
وفي تطور سياسي آخر، انهار التحالف الحاكم في اليابان بعد فشل المفاوضات بين تاكايتشي وزعيم حزب كوميتو، الشريك الأصغر، ناتسو سيتو، في التوصل إلى اتفاق.
هذا الانهيار يزيد من صعوبة تمرير الميزانيات أو أي تشريعات مهمة، وقد يؤدي إلى انتخابات جديدة في البلاد، مما يضيف مزيدًا من عدم اليقين إلى المشهد السياسي والاقتصادي الياباني.