سجل زوج الدولار/ ين ارتفاعًا بحوالي 0.2% وسط ضغوط يتعرض لها الين الياباني بعد صدور بيانات سلبية من سوق العمل الياباني، إذ ارتفع معدل البطالة في أغسطس بمقدار 0.3 نقطة ليصل إلى 2.6%، وهو أعلى مستوى له منذ 13 شهرًا، مقارنة بتوقعات كانت تشير إلى 2.4%.
كما أسهمت تصريحات تميل إلى التيسير الكمي أدلى بها محافظ بنك اليابان كازو أويدا في الضغط على العملة اليابانية، إذ شدد على أهمية الحفاظ على ظروف مالية ميسّرة، مما خفض من توقعات رفع الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
إلى جانب ذلك، أدى ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية إلى تعزيز الدولار مقابل الين، في ظل اتساع الفارق في العائد بين البلدين.
وفي مؤشر إيجابي نسبي، تم تعديل مؤشر مديري المشتريات المركب لشهر سبتمبر في اليابان بالرفع إلى 51.3 نقطة، مقارنة بالتقدير السابق البالغ 51.1 نقطة، مما يعكس تحسنًا طفيفًا في النشاط الاقتصادي.