سجل زوج الدولار/ ين الأربعاء تراجعًا بحوالي 0.5% في ظل ارتفاع الين الياباني إلى أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الدولار، مدفوعًا بزيادة الطلب على الملاذ الآمن بعد دخول الحكومة الأمريكية في حالة إغلاق رسمي.
وأسهمت حالة انعدام اليقين السياسي في الولايات المتحدة في تعزيز جاذبية الين كأصل آمن، خاصةً في ظل تراجع الثقة بالدولار نتيجة توقف مؤقت في عمل المؤسسات الحكومية.
وجاء الدعم الإضافي للين من بيانات اقتصادية إيجابية صدرت من اليابان، إذ ارتفع مؤشر تانكان لثقة الشركات الصناعية الكبرى في الربع الثالث بمقدار نقطة واحدة ليصل إلى 14 نقطة، وهو ما جاء مطابقًا لتوقعات السوق، ويعكس تحسنًا في معنويات قطاع التصنيع.
كما روجعت قراءة مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الياباني لشهر سبتمبر إلى صعودٍ من 48.4 إلى 48.5 نقطة، مما يشير إلى تحسن طفيف في النشاط التصنيعي رغم بقائه دون مستوى النمو البالغ 50 نقطة.
واستفاد الين من عوامل متنوعة سياسية واقتصادية، أبرزها الإغلاق الحكومي الأمريكي، وتراجع بيانات التوظيف، وتحسن المؤشرات الاقتصادية المحلية، مما عزز من موقعه في سوق العملات العالمية.