يتقدم الين الياباني على الدولار الأمريكي منذ منتصف فترة التداول الأمريكية تقريبًا بعد أن بدأ المستثمرون في أسواق المال في استيعاب عناوين الأخبار عن خفض التصنيف الائتماني للدين الأمريكي.
وكانت تلك العناوين سببًا في عمليات بيع مكثفة لسندات الخزانة الأمريكية، مما أدى إلى ارتفاع العائدات عليها. لكن بعد استيعاب تلك الأنباء، توقفت عمليات البيع المكثف وبدأت قيمة السندات المعيارية تستقر بعض الشيء.
وخفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف الولايات المتحدة بدرجة واحدة إلى “Aa1” مقابل التصنيف السابق الذي سجل “Aaa”، وهو ما قالت الوكالة إنه يأتي بسبب ارتفاع مستويات الدين الأمريكي والفائدة الأمريكية التي “تسجل مستويات أعلى بكثير من نظيراتها من الأوراق المالية السيادية”.
وهناك علاقة عكسية بين عائدات سندات الخزانة الأمريكية المعيارية – لأجل عشر سنوات – وقيمة هذه السندات، وهو ما أدى إلى هبوط العائدات الاثنين بعد استقرار أسعار أو قيمة السندات المعيارية.
كما أن هناك علاقة عكسية بين الين الياباني وعائدات السندات الأمريكية، وهو ما مكن العملة اليابانية من الصعود وسط هبوط هذه العائدات.