تمكن الدولار الكندي من الصعود في نهاية أسبوع التداول الماضي رغم هبوط العقود الآجلة للنفط بنوعيها، وهو ما جاء نتيجة التفاؤل الذي سيطر على الأسواق بسبب نتائج اجتماع الفيدرالي، والإعلام عن بعض تفاصيل خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن العملاقة للبُنى التحتية، علاوة على تصريحات لرئيس الفيدرالي جيروم باول التي أكدت على نفس نغمة التفاؤل التي جاءت بها نتائج الفيدرالي.
كما كانت هناك جلسات من الصعود للعقود الآجلة للنفط أدت إلى دعم الدولار الكندي عقب هبوط حاد في مخزونات النفط الأمريكية، وثبات في عدد منصات الحفر الأمريكية.
وارتفع الدولار الكندي، مما أدى إلى هبوط زوج الدولار/ كندي إلى 1.2523 مقابل الإغلاق اليومي الماضي 1.2576. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له على مدار أسبوع التداول الماضي عند 1.2634 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.2510.