أنهى زوج الدولار/ فرنك تعاملات الثلاثاء في الاتجاه الهابط بسبب من حالة الترقب لقرارات الفائدة الهامة التي تخرج من أروقة بنوك مركزية رئيسية في الفترة المقبلة، تحديدًا بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي. وكان ختامًا إيجابيًا سجله الفرنك السويسري مقابل العملة الخضراء التي تراجعت إلى حدٍ ما عن المركز الأول بين أصول الملاذ الآمن.
ورغم استفادة الدولار الأمريكي من تراجع توقعات خفض الفائدة الفيدرالية بـ50 نقطة أساس الثلاثاء، لم تتمكن العملة الأمريكية من الصمود في المركز الأول بين أصول الملاذ الآمن لتتراجع مقابل العملة السويسرية.
وهبط الدولار/ فرنك إلى 0.8469 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 0.8493. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوياته في يوم التداول المنقضي عند 0.8498 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 0.8465.
وعلى الرغم من تراجع توقعات خفض الفائدة الفيدرالية بـ50 نقطة أساس في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في سبتمبر الجاري، لا يزال خفض الفائدة له نفس الأثر السلبي على الدولار الأمريكي الذي ينتظر أن تراجع عائداته وعائدات جميع أصوله المتداولة في أسواق المال العالمية مثل سندات الحزانة الأمريكية.