تراجعت العملة الأوروبية الموحدة مقابل الجنيه الإسترليني رغم تحسن البيانات القادمة إلى الأسواق من منطقة اليورو الجمعة على صعيد التضخم، وهو ما جاء نتيجة الزخم الكبير الذي تتمتع به العملة البريطانية منذ بداية العام الجاري.
وتراجع زوج اليورو/ إسترليني إلى 0.8657 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 0.8674. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له على مدار تعاملات الجمعة عند 0.8719 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 0.8655.
ويستمد الإسترليني قوته الحالية من ثلاثة عوامل للدعم تعطيه القوة اللازمة للصعود الذي يمارسه منذ بداية العام الجاري. وتتمثل هذه العوامل في تفادي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، والسرعة الكبيرة التي تسير بها عملية توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا علاوة على تفادي سيناريو الفائدة السالبة التي تحدث عنها بنك إنجلترا في أكثر من مناسبة كحل من حلول مواجهة أزمة فيروس كورونا وآثاره الضارة بالاقتصاد.
وارتفعت قراءة مؤشر أسعار المستهلك في منطقة اليورو في مارس الماضي بواقع 0.9% مقابل القراءة المسجلة الشهر التي ارتفعت بواقع 0.2% فقط، وهو ما جاء متوافقا وتوقعات الأسواق التي أشارت إلى نفس الرقم المسجل بالقراءة الفعلية.