استغل الذهب تراجع الدولار الأمريكي وتصاعد توترات جيوسياسية في منطقة شرق أوروبا في تحقيق مكاسب جديدة الأربعاء.
وتمكن المعدن النفيس من استغلال ضعف الدولار بسبب بيانات تضخم أسعار المنتجين، التي ألقت الضوء على تراجع أكثر حدة في الأسعار مقارنة بالتوقعات، وهو ما يصب في صالح توقعات خفض الفائدة في الاجتماع المقبل للفيدرالي.
وختم الدولار الأمريكي تعاملات الأربعاء في الاتجاه الهابط، إذ أدت بيانات التضخم في الولايات المتحدة إلى تصاعد توقعات بخفض الفائدة في اجتماع سبتمبر الجاري.
وألقت قراءات أسعار المنتجين الأمريكيين الضوء على تراجع كبير في هذه الفئة من الأسعار في البلاد، مما من شأنه أن يدفع بالفيدرالي إلى البدء في دورة جديدة من التيسير الكمي مع اقتراب التضخم من الهدف الرسمي للبنك المركزي المحدد بـ2.00%.
ويعني خفض الفائدة أن يبدأ العائد على الدولار الأمريكي وأصوله، مما يصرف المستثمرين عن شرائها، من ثم تتراجع هذه الأصول في مقدمتها العملة الأمريكية.
وتراجعت قراءة مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في أغسطس الماضي يواقع 0.1-% مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.7%، وهو ما جاء أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى ارتفاع بـ0.3%.
كما سجلت القراءة السنوية لأسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفاعا بـ2.6% في أغسطس الماضي مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق عند 3.1 %، مما يشير إلى ارتفاع كبير في الأسعار.
وارتفع الذهب إلى 3641 دولار للأونصة مقابل الإغلاق المسجل في الجلسة الماضية عند 3623 دولار للأونصة.
وهبط الذهب إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الأربعاء عند 3619 دولار مقابل أعلى المستويات الذي سجل 3657 دولار.
وأعلنت بولندا الأربعاء أنها أسقطت طائرات مسيّرة اخترقت مجالها الجوي، خلال أحدث موجة من الهجمات الجوية الروسية على أوكرانيا.