يواصل الدولار الأمريكي الصعود منذ مستهل التعاملات اليومية الخميس رغم إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي الخفض الأول للفائدة منذ ديسمبر الماضي.
يأتي هذا الهبوط بدفعة من تصريحات جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، التي جاءت مائلة إلى الإبقاء على معدلات الفائدة عند مستويات مرتفعة.
وسجل مؤشر الدولار، الذي يلقي الضوء على أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، ارتفاعًا إلى 97.33 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 96.84 نقطة.
وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 96.84 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 97.60 نقطة.
وقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، كما أشار إلى إمكانية خفض إضافي بمقدار 50 نقطة أساس قبل نهاية العام.
جاء هذا القرار مصحوبًا برفع توقعات النمو الاقتصادي لعام 2025 من 1.4% إلى 1.6%، وهو ما يُعد عاملًا داعمًا للأسواق.
لكن تصريحات رئيس الفيدرالي، جيروم باول، جاءت تحمل بين طياتها ميلًا قويًا إلى الاستمرار في التشديد الكمي، إذ حذر من استمرار الضغوط التضخمية.
وقال إن ارتفاع أسعار السلع بدأ ينعكس على التضخم، وقد يستمر هذا الاتجاه حتى العام المقبل.