يتراجع الدولار الأمريكي في اليوم الثاني من أيام التداول في الأسبوع الجديد متأثرًا بدفعة من البيانات الاقتصادية ألقت الضوء على تراجع في ثقة المستهلك الأمريكي، وهو ما يأتي بعد يوم واحد من ارتفاع العملة الأمريكية مدعومة بتحسن في البيانات وتصريحات عن التعريفة الجمركية.
وتراجع مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن كونفرنسبورد إلى 92.9 نقطة بعد أن تراجع بحوالي سبع نقاط، وهو ما جاء دون توقعات الأسواق التي أشارت إلى 94.00 نقطة.
ويتعرض الدولار الأمريكي لضغوط من مصدر آخر هو التطورات الإيجابية على صعيد القيود التجارية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد ظهور تقارير أشارت إلى إمكانية أن يضيق البيت الأبيض نطاق التعريفة الجمركية المتبادلة – التي توضع حيز النفيذ في الثاني من إبريل المقبل – لتشمل سلع وبضائع وقطاعات أقل مما كان متوقعًا في وقت سابق.
وهبط مكون الأوضاع الاقتصادية الراهنة بالمسح التصنيعي الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند إلى 4.00-، وهو ما جاء دون التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع إلى 1.00.
وارتفع مؤشر مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدة بواقع 1.8% في فبراير الماضي إلى 676000 وحدة، وهو الرقم الذي جاء دون توقعات الأسواق التي أشارت إلى 68000 وحدة.