بسبب الضغوط التي تعرضت لها عائدات السندات الأمريكية، ختم الدولار/ ين تعاملات الاثنين في الاتجاه الهابط نظرًا للعلاقة الطردية بين هذه العائدات وزوج العملات. وجاء هبوط عائدات السندات السيادية الأمريكية، رغم تماسكها فوق مستوى 4.500%، بسبب ضعف السيولة في الأسواق وسط موسم العطلات وترقب بيانات أمريكية هامة هذا الأسبوع.
وهبط الزوج إلى 156.83 مقابل الإغلاق المسجل في يوم التداول الماضي عند 157.89. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الأول من الأسبوع الجاري عند 158.00 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 156.66.
وختمت عائدات سندات الخزانة الأمريكية في ختام تعاملات الاثنين متأثرةً بحالة من السلبية في الأسواق، لكنها تماسكت فوق مستوى 4.500% بعد تراجع في توقعات خفض الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع يناير المقبل، وهو ما يزيد من فرص استمرار الدولار الأمريكي وأصوله لمزيد من الوقت في قائمة الأصول مرتفعة العائد.
وهبطت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.543% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 4.612%. وارتفعت العائدات على هذا النوع من الأوراق المالية السيادية إلى أعلى مستوى لها في يوم التداول الجاري عند 4.618% مقابل أدنى المستويات الذي سجل 4.540%.