تراجع الدولار/ ين في ختام تعاملات الثلاثاء مـتأثرًا بخطة التحفيز التي أعلنتها الصين وتصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط وسط استمرار تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في المنطقة الحدودية.
يُضاف إلى ذلك، التراجع الذي أظهره الدولار الأمريكي منذ مستهل هذا الأسبوع تأثرًا بالتوقعات التي تتعزز بمرور الوقت بالمزيد من خفض الفائدة في العام المقبل.
كما اشتدت حدة توترات الشرق الأوسط لاستمرار القصف الإسرائيلي للبنان، مما أدى إلى سقوط ضحايا ونزوح الآلاف من منازلهم من منطقة ضاحية جنوب غرب بيروت فرارًا من القصف.
وأدى كل ذلك إلى إقبال على شراء سندات الخزانة الأمريكية للتحوط بها ضد تقلبات السوق العنيفة، وهو ما أدى إلى تراجع العائدات عليها نظرا للعلاقة العكسية بين العائدات والقيمة.
وأعلن بنك الصين الشعبية الثلاثاء أنه سوف يتخذ خطوات من أجل خفض تكلفة الاقتراض، وضخ المزيد من السيولة في الاقتصاد، وتخفيف من حدة عمليات سداد الرهون العقارية للأسر الصينية.
وقال بان جونجشينج، محافظ بنك الصين، في مؤتم-ر صحفي مع بداية يوم التداول الثلاثاء إن البنك المركزي سوف يخفض متطلبات الاحتياطي للبنوك التجارية.
وهبط الدولار/ ين إلى 143.21 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 143.58. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 144.68 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 143.11.