يتراجع الدولار/ ين منذ مستهل تعاملات الخميس متأثرًا بتوقعات الفائدة التي ألقت الضوء على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض الفائدة في سبتمبر المقبل في اجتماع سبتمبر المقبل، وهي التوقعات التي عززتها الدفعة الثانية على التوالي من التضخم التي تلقي الضوء على تراجع نمو الأسعار في الولايات المتحدة.
وعززت بيانات التضخم توقعات الأسواق ببدء الفيدرالي خفض الفائدة دون أن يسبب صدمة للأسواق، إذ بدأت التكهنات بخفض الفائدة بـ50 نقطة أساس تتراجع إلى حدٍ كبير – تراجعت فرص هذا الاحتمال إلى 13% – مع تمسك المستثمرين بتوقعات الخفض بواقع 25 نقطة أساس فقط، وهو أيضًا ما أضاف إلى ضعف العملة الأمريكية.
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأمريكيين بواقع 0.2% في أغسطس الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.0%، وهو ما يشير إلى أرقام فاقت توقعات الأسواق.
وعلى صعيد القراءة السنوية، ارتفعت قراءة أسعار المنتجين في أغسطس الماضي بواقع 1.7% مقابل القراءة المسجلة في نفس الشهر من العام الماضي عند 2.1%، وهو ما جاء أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى 1.8%.
وبحساب تضخم أسعار المنتجين باستثناء أسعار الغذاء والطاقة، ارتفع المؤشر الأمريكي بواقع 0.3% في أغسطس مقابل قراءة يوليو الماضي التي سجلت هبوطًا بواقع 0.2-%، وهو ما جاء أعلى من توقعات السوق التي أشارت إلى 0.2%.
وارتفعت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين باستثناء أسعار الغذاء والطاقة بواقع 2.4% في أغسطس الماضي مقابل القراءة المسجلة في نفس الشهر من العام الماضي عند نفس المستويات، وهو ما جاء أدنى من توقعات السوق.
وكانت هذه البيانات بمثابة ضربة للدولار الأمريكي الذي توقف عن الصعود مقابل أعلب العملات الرئيسية منذ ظهور قراءات التضخم، إذ بدأت تتوافر في الأسواق قناعة بأن العملة الأمريكية قد تتحول إلى أصل منخفض العائد في وقت قريب.