يتراجع الدولار/ ين منذ مستهل التعاملات اليومية الاثنين بسبب ضعف العملة الأمريكية التي لم تتلق أي دعم من العوامل المتوافرة في السوق وسط غياب للبيانات المؤثرة في حركة السعر.
وظل الدولار الأمريكي يصارع من أجل التماسك في وجه الخسائر الكبيرة التي يتكبدها منذ مستهل تعاملات الأسبوع الجديد نظرًا لضعف الطلب على العملة بسبب تحسن في شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية.
ويرجح أن تحسن شهية المخاطرة في أسواق المال العالمية عقب إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسي ودعمه لنائبته كاملا هاريس لتحل محله كمرشح للحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة في انتخابات 2024.
وهناك علاقة إيجابية بين مؤشر ستاندردز آند بورس500 منذ مارس الماضي، والتي تقتضي ارتفاع الأسهم في وول ستريت مع تزايد فرص فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.
وبعد ما أعلنه بايدن، زادت فرص ترامب في العودة إلى البيت الأبيض مرة ثانية مع بداية العام المقبل، وهو ما أثار التفاؤل في الأسواق نظرًا لتجربة الرئيس السابق الإيجابية مع الاقتصاد الأمريكي.
وهبط الدولار مقابل الين الياباني بحوالي 2.3% منذ بداية يوليو الجاري، إذ هبط الين إلى مستويات وصلت بالزوج إلى منطقة 161.80 في العاشر من هذا الشهر، لكنه عاود الصعود بحوالي 2.00% في اليوم التالي.
وهبط الدولار/ ين الاثنين إلى 157.00 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 157.38. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوياته في اليوم الأول من أسبوع التداول الجديد عند 157.61 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 156.28.