يظهر الدولار قدرا لا بأس به من التماسك مقابل الين الياباني بفضل الارتفاع في عائدات سندات الخزانة الأمريكية إلى حدٍ جعل الزوج في نفس المكان الذي وصل إليه في نهاية فترة التداول الأمريكية الاثنين الماضي.
وتتصارع قوى ومؤثرات مختلفة على التأثير في حركة سعر زوج الدولار/ ين، أبرزها توقعات رفع الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وقرارات بنك اليابان التي أُعلنت صباح الثلاثاء.
وأبقى بنك اليابان على معدل الفائدة ومشتريات الأصول كما هي عند نفس المستويات، لكنه حدث تقديرات التضخم الرسمية.
كما أعلن البنك المركزي أيضا أن النظرة المستقبلية للأسعار أصبحت متوازنة، وفقا للحسابات ربع السنوية للتضخم.
وأكد هاروهيكو كورودا أنه لا توجد لدى البنك المركزي أية خطط لرفع الفائدة، كما لا يخضع هذا الأمر للدراسة من جانب السلطات النقدية اليابانية.
وكان تثبيت الأوضاع النقدية في اليابان أثرا على الين الياباني جاء في شكل هبوط الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي.
وتصاعد توقعات بدراسة الفيدرالي لإعادة بيع مشتريات الأصول، التي أصبحت تثقل كشوف موازنة البنك المركزي بأكثر من 8 ترليون دولار، وهو ما من شأنه أن يزيد المعروض من سندات الخزانة الأمريكية، ومن ثم تتراجع قيمتها في الأسواق فيرتفع العائد عليها.