يواصل الدولار/ ين التراجع منذ مستهل التعاملات اليومية الأربعاء متأثرًا بحالة من الجمود ألمت بعائدات سندات الخزانة الأمريكية بعد ظهور دفعات من البيانات ألقت الضوء على استقرار التضخم في الولايات المتحدة.
وظهرت سلسلة مؤشرات نفقات الاستهلاك الشخصي بأرقام ألقت الضوء على اقتراب الفيدرالي من تحقيق الهدف الرسمي للتضخم، أو مستويات أدنى منه في الفترة المقبلة. ويُعد ذلك إيجابيًا لأصول المخاطرة في مقدمتها الأسهم الأمريكية.
ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يُعد الأفضل والأكثر اعتمادية ومصداقية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بين مؤشرات التضخم، إلى 1.5% في الربع الثالث من 2024 مقابل القراءة السابقة التي سجلت 2.5%، وهو ما جاء تحت الرسمي للتضخم المحدد من قبل البنك المركزي مما يُعد من التطورات الإيجابية التي تصب في صالح شهية المخاطرة ومن ثم ارتفعت الأسهم في وول ستريت.
وارتفعت قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء أسعار الغذاء والطاقة بـ2.2% في الربع الماضي من هذا العام مقابل القراءة المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي عند 2.8%، وهو ما فاق توقعات السوق إلى حد ما بعد أن كانت تشير إلى 2.1%.
لكن هناك علاقة طردية بين التضخم وعائدات السندات الحكومية الأمريكية، وهو ما أدى إلى تراجع تلك العائدات بعد ظهور بيانات ألقت الضوء على مستويات أقل ارتفاعًا للتضخم.
وهناك علاقة طردية أيضًا بين الدولار/ ين وعائدات السندات الأمريكية، وهو ما أدى إلى هبوط الزوج تأثرًا بالجمود الي تظهره العائدات على السندات السيادية الأمريكية.
وهبط زوج الدولار/ ين إلى 153.31 مقابل الإغلاق المسجل في نهاية تعاملات الثلاثاء الماضي عند 153.35. وارتفع الزوج إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 153.48 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 152.77.