ختم الدولار/ ين تعاملات الأربعاء في الاتجاه الهابط متأثرًا بتوقعات الفائدة التي ألقت الضوء على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض الفائدة في سبتمبر المقبل في اجتماع سبتمبر المقبل.
وعززت بيانات التضخم توقعات الأسواق ببدء الفيدرالي خفض الفائدة دون أن يسبب صدمة للأسواق، إذ بدأ التكهنات بخفض الفائدة بـ50 نقطة أساس تتراجع إلى حدٍ كبير – تراجعت فرص هذا الاحتمال إلى 13% – مع تمسك المستثمرين بتوقعات الخفض بواقع 25 نقطة أساس فقط، وهو أيضًا ما أضاف إلى ضعف العملة الأمريكية.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك في الأمريكي بواقع 0.2% في أغسطس الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت نفس الرقم والتوقعات التي لم تختلف عن القراءتين، مما يشير إلى جمود في نمو الأسعار، وفقا للقراءة الشهرية للمؤشر.
وعلى صعيد القراءة السنوية، ارتفعت قراءة أسعار المستهلك في أغسطس الماضي بواقع 2.5% فقط مقابل القراءة المسجلة في نفس الشهر من العام الماضي عند 2.9%، وهو ما جاء أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى 2.6%.
وكانت هذه البيانات بمثابة ضربة للدولار الأمريكي الذي توقف عن الصعود مقابل أعلب العملات الرئيسية منذ ظهور قراءات التضخم، إذ بدأت تتوافر في الأسواق قناعة بأن العملة الأمريكية قد تتحول إلى أصل منخفض العائد في وقت قريب.
وهبط الدولار/ ين إلى 142.35 مقابل لإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 142.41. وبلغ الزوج أعلى مستوى له أثناء تعاملات الأربعاء عند 142.54 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 140.70.