استمر التحسن في البيانات الأمريكية في الدفع بالدولار الأمريكي إلى أعلى رغم ظهور مخاوف التضخم على السطح لتحتل صدارة اهتمامات المستثمرين في أسواق المال العالمية.
وجاء التحسن في البيانات الثلاثاء في مؤشري JOLTS لفرص العمل ودوران العمالة علاوة على مؤشر ميزان التجارة للولايات المتحدة.
وأيد التحسن في البيانات التوقعات بأن الفيدرالي قد يستمر في طريقه إلى وقف أو على الأقل تقليص أغلب مشتريات الأصول التي يقوم بها في الوقت الراهن في إطار خطة للتحول إلى التقييد النقدي الذي يتضمن وقف أو التقليل من مشتريات الأصول ورفع الفائدة.
وكانت نتائج الاجتماع الأخير للفيدرالي قد أشارت إلى أن أي تغيير في السياسة النقدية نحو التقييد سوف يتطلب أن تشاهد السلطات النقدية تحسنا ملحوظا وسريعا في أداء الاقتصاد، وهو السيناريو الذي تؤيده البيانات الاقتصادية حتى الآن.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يوفر صورة واضحة عن أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 90.10 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 89.95 نقطة.