يرتفع الدولار الأمريكي منذ مستهل التعاملات الأمريكية بسبب ظهور بعض العوامل السلبية التي أججت مخاوف حيال الأثر السلبي للمتحور الجديد من فيروس كورونا أوميكرون على الاقتصاد العالمي ومخاوف أخرى حيال التضخم في الولايات المتحدة قبل يوم واحد من ظهور مؤشرات أسعار المستهلك الأمريكي.
وتستعد المملكة المتحدة لفرض قيود جديدة للحد من انتشار فيروس كورونا، والتي تتضمن العمل من المنزل وإصدار تعليمات جديدة بخصوص ارتداء الكمامات.
كما هبطت مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها في 52 سنة، مما أثار مخاوف أن يضيف النمو المحتمل في الأجور إلى الضغوط التضخمية الحادة.
وتظهر الجمعة المقبلة بيانات التضخم الأمريكية وسط حالة من الترقب لما تعكسه تلك البيانات من تقدم أو تراجع في معدلات أسعار المستهلك.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 96.27 نفطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 95.87 نقطة. وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى له على مدار يوم التداول الجاري عند 95.96 نقطة مقابل أعلى المستويات عند 96.34 نقطة.