يحاول مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، استعادة الاتجاه الصاعد بعد ظهور بيانات تضخم ترجح إمكانية استمرار الفيدرالي في رفع الفائدة بنفس السرعة.
وارتفع المؤشر إلى 103.40 نقطة مقابل الإغلاق المسجل في الجلسة الماضية عند 103.35 نقطة. وهبط المؤشر إلى أدنى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 102.59 نقطة مقابل أعلى المستويات الذي سجل 103.52 نقطة.
وسجل مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي ارتفاعا بـ0.5% في يناير الماضي، وهو ما جاء أعلى من القراءة المسجلة الشهر السابق التي أشارت إلى ارتفاع بـ0.1%، مما توافق مع توقعات الأسواق التي أشارت إلى نفس الرقم المسجل في القراءة الفعلية.
وارتفعت التضخم السنوي في أسعار المستهلك الأمريكي بـ6.4% مقابل القراءة المسجلة في نفس الشهر من العام الماضي التي سجلت 6.5%، وهو ما فاق توقعات الأسواق التي أشارت إلى ارتفاع بـ6.2%.
وباستثناء أسعار الغذاء والطاقة، لم تتغير مستويات أسعار المستهلك من هذه الفئة في يناير الماضي، مسجلة ارتفاعا بـ0.4%، وهو نفس الرقم المسجل في قراءة الشهر السابق والتوقعات.
وسجلت القراءة السنوية لنفس المؤشر ارتفاعا بـ5.6% مقابل القراءة السابقة التي سجلت 5.7%، وهو ما جاء أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 5.5%.
وكانت هذه البيانات بمثابة شرارة انطلاق لتصاعد توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يسير بنفس السرعة الحالية على صعيد رفع الفائدة في المرحلة المقبلة.