يحاول الدولار الأمريكي الصمود أمام الموجة الهابطة القوية التي يتعرض لها بسبب تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية لتوافر عوامل سلبية في الأسواق.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 96.50 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 96.57 نقطة.
وتعاني عائدات سندات الخزانة الأمريكية من هبوط بسبب توافر عدد من العوامل التي أدت إلى نشر السلبية في أسواق المال في مقدمتها ترقب قيود أمريكية جديدة للحد من انتشار فيروس كورونا.
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن حزمة جديدة من الإجراءات التي تستهدف احتواء الموجة الجديدة من فيروس كورونا، وصرح أحد مستشاري البيت الأبيض أن الولايات المتحدة قد تواجه “شتاء صعبا” هذا العام.
وقال رون كلاين، كبير مسؤولي طاقم العمل في البيت الأبيض: “نعتزم ألا يسمح لأوميكرون بإحداث اضطرابات في العمل والدراسة لمن تم تحصينهم باللقاحات المضادة للوباء، لقد اتخذتم الإجراء الصحيح، وسوف نجتاز هذه الأزمة”.
وأعلن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي أنه لن يصوت لصالح مشروع قانون خطة “إعادة البناء بشكل أفضل” التي تدعمها إدارة بايدن. ويرجح أن هذا الإعلان يُعد بمثابة نهاية للمفاوضات بين الإدارة الأمريكية وجناح هام من أجنحة حزب الأغلبية، مما يضعف الآمال في تمرير التشريع المقترح بسهولة.