يحاول الدولار الأمريكي التعافي من الكبوة التي تعرض لها في الفترة الأخيرة بسبب الحديث عن السياسة النقدية للفيدرالي في ضوء الارتفاعات الحادة للتضخم.
ورغم أن أي تغيير في السياسة النقدية الفيدرالية يرجح أن يكون في الاتجاه المفيد للعملة الأمريكية، كانت المخاوف التي تنتاب ثيران الدولار حيال دوافع التغيير في السياسات لا حيال التغييرات نفسها، إذ يؤدي الارتفاع الحاد في معدل تضخم أسعار المستهلكين إلى تآكل القدرة الشرائية للدولار.
لكن العملة الأمريكية تمكنت صباح الأربعاء من الصعود بعض الشيء في محاولة لتعويض خسائر الفترة الأخيرة، مما وصل بمؤشر الدولار إلى مستويات أعلى من 90 نقطة، مستقرا عند 90.01 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 89.64 نقطة.