يفقد الدولار المزيد من النقاط منذ الجمعة الماضية بسبب تحسن شهية المخاطرة في أسواق المال لأسباب مختلفة تتضمن ارتفاع الأسعار العالمية للنفط وتحست بيانات الإسكان، والاعتماد الكامل للقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا بعد أن كان اعتماده لاستخدام الطوارئ، وترقب منتدى جاكسون هول الاقتصادي الذي يرى كثيرون أن رئيس الفيدرالي جيروم باول قد يكون أقل تفاؤلا أثناء حديثه أمامه مقارنة بالتفاؤل المفرط الوارد في نتائج اجتماع الفيدرالي.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يرسم صورة واضحة لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 92.95 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 92.96، مما يشير إلى نطاق تداول ضيق للغاية يسير فيه المؤشر.
لكن هذا الفارق البسيط للغاية بين المستويين يلقي الضوء أيضا على أن الدولار يحاول تعويض بعض الخسائر التي تعرض لها في الأيام القليلة الماضية، لكن محاولاته لا تزال من منطقة سلبية في الاتجاه الهابط.