يتعرض الدولار الأمريكي لضغوط منذ افتتاح التعاملات اليومية الخميس بعد ظهور عدد من مؤشرات التوظيف الأولية التي ألقت الضوء على تدهور سوق العمل في الولايات المتحدة في مارس الماضي.
وتلقي القراءات السلبية للتوظيف في الفترة الأخيرة بظلال سلبية على الدولار الأمريكي، إذ يتماشى تدهور أوضاع سوق العمل الأمريكي مع المسار الذي يريده الفيدرالي للسوق في الولايات المتحدة لما يحققه ذلك من مكاسب للبنك المركزي في معركته مع التضخم.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 101.83 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 101.85 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 102.14 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 101.76 نقطة.
وهناك ضغوط يتعرض لها الدولار الأمريكي في الأيام القليلة الماضية بسبب سلبية المؤشرات الأولية للتوظيف في الولايات المتحدة، وهو ما يؤدي إلى تصاعد توقعات بأن يتوقف الفيدرالي عن رفع الفائدة في اجتماع مايو المقبل.
كما تترقب الأسواق بيانات التوظيف الأمريكية الجمعة المقبلة في مقدمتها مؤشر التغير في توظيف القطاعات غير الزراعية في الولايات المتحدة (NFP) في مؤشرات نمو الأجور التي ترتبط بصلة قوية بمعدل التضخم.