ختم الدولار الأمريكي تعاملات الاثنين في الاتجاه الهابط متأثرا بحالة ترقب قرارات الفيدرالي التي بعد يوم واحد من ظهور بيانات سلبية على مستوى قطاعات اقتصادية هامة في الولايات المتحدة، وهو ما يسمح لمخاوف الركود بأن تلقي بظلالها السلبية على الأسواق مع إمكانية تأثرها في اللغة التي يتبناها البنك المركزي وما إذا كانت ستميل إلى إلى المزيد من رفع الفائدة بوتيرة أسرع.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يوفر تقييما دقيقا لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، الاثنين إلى 106.42 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 106.48 نقطة.
وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول المنقضي عند 106.45 مقبل أدنى المستويات الذي سجل 106.43، مما يشير إلى نطاق تداول ضيق للغاية.
ومن المتوقع أن يرفع الفيدرالي الفائدة بـ 75 نقطة أساس ليعود بها إلى منطقة ما قبل الأزمة 2.25% – 2.5%، وهو ما يُعد انتهاء من دورة اقتصادية شهدت الكثير من التيسير الكمي وضخ السيولة والإجراءات المالية والنقدية الاستثنائية.
وتترقب الأسواق الاختبار الذي يضع فيه الفيدرالي الاقتصاد الأمريكي الذي من شأنه أن يكشف ماذا إذا كان بإمكان النشاط الاقتصاد الأمريكي أن يظهر أداء جيدا بدون دعم مالي ونقدي من البنك المركزي.