يتراجع الدولار الأمريكي منذ مستهل التعاملات اليومية الثلاثاء بعد تراجع حدة توقعات بإمكانية رفع الفائدة الفيدرالية في يونيو المقبل لصالح التوقعات التي سيطرت على الأسواق الأسبوع الماضي بأن الفيدرالي قد يتوقف عن رفع الفائدة في اجتماع يونيو الجاري.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 103.37 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 104.10 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له في يوم التداول الجاري عند 104.00 مقابل أدنى المستويات الذي سجل 103.30 نقطة.
وتراجعت تلك التوقعات إلى حدٍ كبير لصالح توقعات ظهرت على السطح بقوة الأسبوع الماضي بأن الفيدرالي قد يتوقف عن رفع الفائدة في الاجتماع المقبل. واستندت تلك التوقعات إلى تصريحات خرجت من أروقة الفيدرالي أشارت رجحت كفة التوقف المؤقت لدورة التشديد الكمي الحالية.
كما أيدت بيانات التوظيف المسار المفضل لدى الفيدرالي لسوق العمل الأمريكي بعد أن ألقت الضوء على تراجع نمو الأجور.
لكن فريقا من محللي أسواق المال قالوا الأربعاء الماضي إنهم يرون إمكانية لاستئناف التشديد الكمي من قبل الفيدرالي في يوليو المقبل، مما أدى إلى تبدد الآمال بعض الشيء في إنهاء الدورة الحالية من هذا النهج من السياسة النقدية.
واستند هذا الفريق إلى رفع الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي قبل يومين وقرار رفع الفائدة الصادر من بنك كندا منذ قليل، وهما قراران فاجئا الأسواق، خاصة بنك كندا الذي رفع الفائدة الأربعاء بعد توقف عن رفع الفائدة منذ اجتماع يناير الماضي.