الدولار يتراجع بعد تحسن محدود في تضخم أسعار المنتجين

جاءت بيانات التضخم في أسعار المنتجين الأمريكية بأنباء اعتبرها المستثمرون في أسواق المال العالمية إيجابية إلى حدٍ ما، وهو ما أدى إلى تحسن شهية المخاطرة في الأسواق على حساب الدولار الأمريكي.

كما أسهم التحسن النسبي في أزمة التوترات بين روسيا وأوكرانيا، بعد سحب جزء من القوات الروسية من على الحدود الأوكرانية، في تحسن شهية المخاطرة الذي أدى إلى هبوط الدولار الأمريكي. 

وهبطت قراءة مؤشر الدولار، الذي يرسم صورة واضحة لتعاملات العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 95.97 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 96.37 نقطة.

ورغم ارتفاع القراءات الشهرية لأسعار المنتجين وأسعار المنتجين باستثناء أسعار الغذاء والطاقة بواقع 1.00% و0.8%، تراجعت القرءات السنوية للمؤشر. 

وما يهمنا هنا هو القراءات السنوية التي تعطي صورة أوضح وتقييما أدق لأوضاع التضخم الأمريكي، وهو ما حدث بالفعل عقب ظهور بيانات التضخم السنوي في أسعار المنتجين التي هبطت بواقع 9.7% مقابل القراءة المسجلة في نفس الشهر من العام الماضي عند 9.8%. 

وسجلت قراءة المؤشر السنوي لأسعار المنتجين الأمريكية هبوطا بنسبة 8.3% مقابل القراءة المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي عند 8.5%. 

وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوى له على مدار يوم التداول الثلاثاء عند 96.29 نقطة مقابل أدنى المستويات الذي سجل 95.96 نقطة.