تمكن الدولار الأمريكي من أن يعكس اتجاهه الهابط مع افتتاح التعاملات الأمريكية نظرا لسيطرة بعض العوامل السلبية على أسواق المال العالمية، والتي أضيف إليها الاثنين تراجع حاد في أداء أكبر اقتصادات منطقة اليورو، وفقا للبيانات الألمانية الصادرة.
وانطلقت تعاملات الأسبوع الجاري بسلبية شديدة بعد إظهار مؤشر IFO الألماني لثقة الأعمال انكماشا تتوقعه الشركات المشاركة في المسح في أداء اقتصاد منطقة اليورو في يناير الجاري، وهي البيانات التي أدت إلى تحمل وول ستريت آثارا سلبية قبيل افتتاح تعاملاتها.
وكانت هذه السلبية سببا مباشرا في ارتفاع الدولار الأمريكي الذي استفاد من عودة قوية لتجنب المخاطرة إلى الأسواق إضافة إلى مخاوف فيروس كورونا، ومخاوف حيال إمدادات اللقاحات المضادة للوباء في أوروبا، وأخرى حيال محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أمام مجلس الشيوخ.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية إلى 90.31 نقطة مقابل الإغلاق اليومي السابق الذي سجل 90.24 نقطة.