يتراجع الدولار الأمريكي منذ مستهل التعاملات اليومية الثلاثاء متأثرا بحالة ترقب قرارات السياسة النقدية للفيدرالي التي تصدر الأربعاء المقبل، وهي الحالة التي أدت إلى تراجع في عائدات سندات الخزانة الأمريكية، ومن ثَمَ العملة الأمريكية.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 92.36 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 92.65 نقطة. وارتفع المؤشر إلى أعلى مستوياته على مدار تعاملات الثلاثاء عند 92.84 مقابل أدنى المستويات عند 92.32 نقطة.
وغالبا ما يلتمس المستثمرون في الأسواق في بيان الفائدة وقرارات السياسة النقدية وما يدلي به رئيس البنك المركزي جيروم باول من تصريحات في مؤتمر صحفي ينعقد عقب إعلان تلك القرارات إشارات إلى المسار المستقبلي للسياسة النقدية الأمريكية.
وتراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.241% مقابل الإغلاق المسجل في الجلسة الماضية عند 1.297%. وارتفعت العائدات إلى أعلى المستويات في جلسة الثلاثاء عند 1.297% مقابل أدنى المستويات الذي سجل 1.231%.
وهناك علاقة عكسية بين قيمة هذا النوع من الأوراق المالية والعائدات عليها، مما جعل الإقبال على شرائها الذي رفع قيمتها سببا مباشرا في تراجع العائدات قبيل قرارات الفيدرالي.